Rumored Buzz on قدو

جمع قُدُوات وقُدْوَات: من يُقْتدى به، أسوة، من يتّخذه الناسُ مثلاً في حياتهم.

وأَقْدى إِذا استوى في طري الدين، وأَقْدى أَيضاً إِذا أَسَنَّ وبلغ الموت.

.." إلى آخر الرسالة، وقد استجاب يوسف كنج -رحمه الله- وأصدر أوامره ب"ألاّ أحد يشرب خارج بيته دخان ولا تنباك".

محاضرات حول كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي بمدينة قازان

مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  

qidādan‎; qudūdan‎; ʔaquddan‎; ʔaqiddatan الْقِدَادَ‎; الْقُدُودَ‎; الْأَقُدَّ‎; الْأَقِدَّةَ

وكان "الغليون" و"الشيشة" معروفين في ذلك الزمان أي قبل أكثر من قرنين ونصف القرن، وكان "إبراهيم باشا" أثناء حملته على الجزيرة العربية قد خصص لـ "التتن" خازن خاص تتوفر لديه الكمية الكافية من التبغ والمجامر أو الغليون بأعداد كافية له ولحملته، وقد وقفنا على إحداها في الأحافير التي تجريها حالياً الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وربما أظهرت هذه الحفريات أكثر من "غليون" تحت هذه الأحافير في حي "طريف" و"البجيري" وسط الدرعية القديمة، ولك أن تتصور بقاء الجنود الأتراك وآثارهم من "القبوس" و"القنابل" و"السلاسل"، وحتى "المجامر" و"الغليون"، الذي خصص له الباشا أكثر من "ذلول" لحمل أكياس التبغ.

وكان الملك الإنجليزي "جيمس الأول" معارضاً شرساً للتدخين، وألّف كتابا ضد التدخين تحت عنوان "إدانة التبغ"، وبحلول منتصف القرن السابع عشر، تعرفت كافة الحضارات على تدخين التبغ، وقد تم اصطلاح كلمة "التدخين " في الإنجليزية في أواخر القرن الثامن عشر، وقبل ذلك كان يطلق على تلك العملية شرب الدخان.

الإيمان باليوم الآخر وأثره في صلاح الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)

مرة أخرى.. "إيلون ماسك" يخوض حربًا كلامية مع إدارة الطيران الفيدرالية

ونشرت صحیفة "الریاض" قصة المطاردات الدمویة بین المهربین ورجال حرس الحدود، وذلك عندما یضطر المهرب إلى السیر لیلاً من دبادب الصمان شرقاً بلا أضواء مخترقاً الدهناء ونفود الثویرات یتلمس طریقه عبر النجوم ومذاري الأشجار حتى یتقي عیون الراصدین المتیقظة والتي إن تمكنت منه أحالته إلى السجن مع مصادرة السیارة وحمولتها.

كما أن احد أشهر الرسومات ل "محمد علي باشا" كانت تلك التي يطل من شرفة قصر القلعة بالقاهرة وبجانبه "الأرجيلة"، وما هذا إلاّ دليل على رواج آفة التدخين في ذلك الوقت الذي وافق في أوروبا تداعيات الثورة الفرنسية وعصر "نابليون" الذي ازدهرت فيه ثقافة وأدب المقاهي، وقد دلّلت منقولات الشعر انتشار هذه الآفة في وسط الجزيرة العربية أثناء هذه الأحداث، حيث قال الشاعر النجدي المشهور "حميدان الشويعر" يهجو أبناء المدن الذين انتشرت بينهم ظاهرة شرب الدخان بالغليون والشيشة أو الأرجيلة، التي يسمونها "البربورة" نظراً لما تحدثه من صوت حيث يقول: يا عيال الندم يا ربايا الخدم.

التتن أو التبغ، وهي جميعها مسميات لما يقوم الانسان بإدخاله إلي رئتيه لتدخينة، ولربما الآن في القرن الحادي والعشرين بات الأمر اسهل من ذي قبل، فبات انتشار التدخين على مستوى العالم أكثر بكثير، ولعل تحريم قلم القدو التتن قديما في المملكة العربية السعودية، كان يقلل من عمليات التدخين بين السعوديين، عما هو الآن. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *